عبد الرحيم لروي - طالب تسويق بمعهد سبدو
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، السلام عليكم وصباح الخير.
اليوم جيت نحكيلكم على سياسة المنتج الدولية، وهو موضوع جد مهم، سواء كنت صاحب شركة أو مشروع وتطمح توصل لمرتبة عالمية.
هي الخطط والاستراتيجيات اللي لازم تديرها باش تروّج وتبيع المنتج نتاعك في الدول الأجنبية المستهدفة.
عندك خيارين:
كما قلنا، التكييف هو أنك تغيّر وتكيّف المنتج تاعك باش يوافق ثقافة، قوانين، وتقاليد الدولة المستهدفة.
الهدف هو الشعب يحس بالمنتج وكأنه موجّه ليه هو شخصياً، وهكذا تزيد فرص النجاح في السوق.
مثال على هذا: شركة ماكدونالدز، في الهند ما تقدّمش لحم البقر لأن الناس هناك يقدّسوه.
تكيّفت مع ثقافة البلد، وغيرت القائمة، ونجحت تدخل السوق بقوة.
وهكذا نكون كملنا التكييف، وإن شاء الله تكون الصورة واضحة. ولي عنده أي سؤال، يتفضل مشكور.
ببساطة، هو أنك تخلي المنتج كما هو، بدون تغيير، في جميع الأسواق العالمية.
علاش؟ باش تنقص التكاليف، تسرّع الإنتاج، وتقوّي صورة العلامة التجارية عالمياً.
مثال واضح: شركة Apple. الآيفون هو هو في كل مكان: نفس الشكل، نفس النظام، ونفس الجودة.
على ما أظن التقييس واضح وسهل، ومع ذلك لي يحب يسأل، مرحبا بيه.
تسيير الماركة على المستوى الدولي.
وش معناها؟ معناها ماشي غير تبيع، بل تبني علاقة مع الزبون، توصّل له إحساس، وتخاطب ثقافتو.
لازم تحافظ على الهوية نتاعك، وفي نفس الوقت تتكيّف مع الروح المحلية.
مثال على هذا: شركة Pepsi. عندها شعار واحد عالمي، بصح تبدّل الحملات الترويجية حسب كل شعب، باش توصل لقلوب الناس، مشي غير لعقولهم.
السر هو: تكون عالمي في الصورة، ومحلي في الرسالة.
وهذا هو معنى تسيير الماركة على المستوى الدولي: أنك تبني ماركة وحدة، لكن تخلي كل واحد في العالم يحس أنها مخصصة ليه هو بالذات.